{في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون} اختلف العلماء - رحمهم الله - في الكتاب المكنون ،فقيل: إنه اللوح المحفوظ لقوله تعالى:{بل هو قرءان مجيد في لوح محفوظ} .وقيل: المراد به الكتب التي بأيدي الملائكة كما قال تعالى:{فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة} وهذا القول رجحه ابن القيم - رحمه الله - في كتابه «التبيان في أقسام القرآن » وأكثر المفسرين على أن المراد به اللوح المحفوظ .