{الذي يصلى النار الكبرى} الذي يصلى النار الموصوفة بأنها{الكبرى} وهي نار جهنم ؛لأن نار الدنيا صغرى بالنسبة لها ،فقد صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أن نار الدنيا جزء من سبعين جزءاً من نار الاخرة » ،أي أن نار الاخرة فضلت على نار الدنيا بتسعة وستين جزءاً ،والمراد بنار الدنيا كلها أشد ما يكون من نار الدنيا فإن نار الاخرة فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً ولهذا وصفها بقوله:{النار الكبرى}