{وإلى السماء كيف رفعت} يعني وينظرون إلى السماء كيف رفعت بما فيها من النجوم ،والشمس ،والقمر وغير هذا من الايات العظيمة التي لم يتبين كثير منها إلى الان ،ولا نقول إن هذه الايات السماوية هي كل الايات ،بل لعل هناك آيات كبيرة عظيمة لا ندركها حتى الان ،وقوله:{كيف رفعت} أي رفعت هذا الارتفاع العظيم ،ومع هذا فليس لها عمد مع أن العادة أن السقوف لا تكون إلا على عمد ،لكن هذا السقف العظيم المحفوظ قام على غير عمد{الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها} [ الرعد: 2] .