{فيعذبه الله العذاب الأكبر} والعذاب الأكبر يوم القيامة وهنا قال{الأكبر} ولم يذكر المفضل عليه يعني لم يقل الأكبر من كذا فهو قد بلغ الغاية في الكبر والمشقة والإهانة ،وكل من تولى وكفر فإن الله يعذبه العذاب الأكبر .وهناك عذاب أصغر في الدنيا قد يبتلى المتولي المعرض بأمراض في بدنه ،في عقله ،في أهله ،في ماله ،في مجتمعه ،وكل هذا بالنسبة لعذاب النار عذاب أصغر ،لكن العذاب الأكبر إنما يكون يوم القيامة ولهذا قال بعدها: