ثم ذكر الله عز وجل القسم الثاني من أقسام الناس في يوم الغاشية فقال:{وجوه يومئذ ناعمة} أي ناعمة بما أعطاها الله عز وجل من السرور والثواب الجزيل ؛لأنها علمت ذلك وهي في قبورها ،فإن الإنسان في قبره ينعم ،يفتح له باب إلى الجنة فيأتيه من روحها ونعيمها ،فهي ناعمة