قوله تعالى:{وجوه يومئذ ناعمة 8 لسعيها راضية 9 في جنة عالية 10 لا تسمع فيها لاغية 11 فيها عين جارية 12 فيها سرر مرفوعة 13 وأكواب موضوعة 14 ونمارق مصفوفة 15 وزرابي مبثوثة} .
في مقابلة الحديث عن الوجوه الخاشعة الذليلة التي يتسعّر أصحابها في النار الحامية – يبين الله بعد ذلك حال المؤمنين المحظوظين بالسعادة في الجنة وما يجدون فيها من أصناف النعيم والبهجة ،وهو قوله:{وجوه يومئذ ناعمة} أي مبتهجة متنعمة .أو عليها نضرة الفرح والنعيم .