التّفسير
صورٌ من نعيم الجنّة:
بعد ذكر ما سيتعرض له أهل النّار ،تنتقل عدسة السّورة لتنقل لنا مشاهداً رائعة لنعيم أهل الجنّة ..ليتوضح لنا الفرق ما بين القهر الإلهي والرحمة الإلهية ،وما بين الوعيد والبشارة .
فتقول الآية الاُولى: ( وجوهٌ يومئذ ناعمة ) ،على عكس وجوه المذنبين المكسوة بعلائم الذلة والخوف .
«ناعمة »: من ( النعمة ) ،وتشير هنا إلى الوجوه الغارقة في نعمة اللّه ،وجوه طرية ،مسرورة ونورانية ،كما أشارت لهذا الآية ( 24 ) من سورة المطففين: ( تعرف في وجوههم نضرة النعيم ) .