وترى الوجوه: ( لسعيها راضية ) .
على عكس أهل جهنّم ،فوجوههم «عاملة ناصبة » ،أمّا أهل الجنّة ،فقد حان وقت حصادهم لما زرعوا في دنياهم ،وحصلوا على أحسن ما يتمنون ،فتراهم في غاية الرضى والسرور .
وما زرعوا سيتضاعف ناتجه بإذن اللّه ولطفه أضعافاً مضاعفة ،فتارة عشرة أضعاف ،واُخرى سبعمائة ضعف ،وثالثة يجازون على ما عملوا بغير حساب ،كما أشارت الآية ( 10 ) من سورة الزمر إلى ذلك بقولها: ( إنّما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب )