{لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ} حيث يفيض الرضى منها لأنها تجد ما عملته من خيرٍ وتقوى في الدنيا ،في ما تحصل عليه الآنمن رضى اللهفترضى به وتطمئن له ،وتحس بالراحة النفسية التي تنعكس على ملامحها روحاً وسروراً ،فها هم يتطلعون إلى النتائج الطيبة لأعمالهم ليرتاحوا بعد الجهد الكبير الذي عانوا منه في الدنيا ،وبعد الآلام الكثيرة التي عاشوها وصبروا عليها هناك .