{ ونجنا برحمتك من القوم الكافرين86}وهم فرعون وملئه .
كان الذين آمنوا هم الذرية ، ولكن القوم جميعا شعروا بأن موسى جاء لاستنقاذهم فأسلموا وسلموا له ، وإن كان لا يزال منهم من فيه بقية من ذل فرعون كامنة ستبدو بعد أن يطمئنوا لخروجهم من ذل فرعون .
كان بنو إسرائيل مختلطين بالمصريين الذين يسومونهم سوء العذاب ، فأوحى الله تعالى إلى نبيه موسى- عليه السلام- أن يفصلهم عن المصريين ، وأن يتحيزوا حيزا دونهم ليكون ذلك خطوة للنجاة .