( ونجنا برحمتك من القوم الكافرين ) والجميل في الأمر أنّ فرعون قد وصف في الآية الأُولى بأنّه من ( المسرفين ) وفي الآية الثّالثة سمّي هو وأعوانه باسم ( الظالمين ) ،وفي آخر آية بأنّهم من ( الكافرين ) .
إِنّ هذا التفاوت في التعبيرات ربّما لأن الإِنسان يشرع في مسير الذنب والخطأ من الإِسراف أوّلا ،أي التعدي على الحدود ،ثمّ الظلم ،وينتهي عمله أخيراً إِلى الكفر والإلحاد !