{ وانتظروا إنا منتظرون122} أي انتظروا بقية أعمالكم ، وعواقب فسادكم وجحودكم ، وما استهواكم من مفاسد ،و{ إنا منتظرون} ما نرجو من رحمته ورضوانه ، وجزاء وفاقا لأعمالنا .
وهذه مقابلة بين الحق والباطل ، وسوءى الباطل ، وحسنى العاقبة في الحق والله بكل شيء عليم .