بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ86} .
أي البقية القليلة الحلال التي تفضل لكم من متاجركم ومعاملاتكم هي خير لكم وأثمن لأرزاقكم وأكثر وفرا{ إن كنتم مؤمنين} ،فإن الإيمان يولد القناعة ويقطع الطمع ، ومصارع الرجال تحت بروق المطامع ، ولذا قال:{ وما أنا عليكم بحفيظ} حفيظ يحفظهم من غضب الله وظلمهم أنفسهم .
هذه دعوة شعيب تنزيه للنفس عن الشرك وتنزيه من البخس والظلم والطمع فماذا كانت إجابة قومه ؟ ! .