{ قالوا سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون61} ، أي سنلطف بأحسن القول مع أبيه ، أكدوا أنهم فاعلون ذلك وأكدوا ذلك ب{ إن} ، وبالجملة الاسمية .
ولكن يوسف ما نوي أن يمنعهم من الكيل ، ولكن أظهر لهم ذلك ، ولذلك قال لعبيده:{ اجعلوا بضاعتهم في رحالهم} ، أي في ركابهم ، فقال تعالى في ذلك: