{ وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون62} انقلبوا معناها هنا وصلوا ، والرحال جمع رحل ، وهي ركائبهم ، رجاء أن يعرفوها ورجاء أن يرجعوا إلينا بما وعدوا به .
ونرى هنا أن يوسف الذي كان رفيقا بأهل مصر ، كان رفيقا أيضا بإخوته وأبيه ، فلم يؤخر عنهم الميرة ، بل عجلها لهم ، وإن أوهمهم أنه يؤجلها حتى يعودوا إليه مع أخيه .
هل آمنكم عليه ! !
قال الله تعالى: