{ إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين ( 59 )}
أي أن الهلاك واقع بالمجرمين لا محالة ، ما عدا آل لوط فإنهم ناجون منه ، واستثناء امرأته ؛ لأنهما ما كانت مؤمنة بلوط ، ونبوته ؛ ولذا كان استثناؤها من الناجين ، فقال تعالى:{ إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين ( 60 )}