وقد أجاب الملائكة بما يلقى بالاطمئنان في قوله:{ قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون ( 63 )} والذي كانوا يمترون فيه هو تهديدهم بالعذاب الشديد إن استمروا في شركهم وغيره مما جاء واشتهرت به فاحشتهم ، إذ يأتون بفاحشة ما سبقهم بها أحد من العالمين ، فقد جاءوا بالعذاب الذي احتاروا فيه وأنكروه ،