وقد بين أنه سار في طريقه متحملا أعباء ما حمله:عبء العدالة ، والإصلاح ، فقال تعالى:
{ ثم أتبع سببا 92} .
أي أردف إلى الأمور السابقة التي كانت سببا في تحمل ما تحمل سببا آخر وسلك طريقا آخر ، و{ ثم} هنا للترتيب والتراخي ، والتراخي كان فيما بذله من زمن في تبين حال أولئك الذين يعيشون على الفطرة لم يجعل الله بينهم وبين الشمس سترا في ظل ولا حرور ، وبعد مضي زمن في هذه الإصلاحات التي تجعلهم أناسا يعرفون ما لهم وما عليهم