{ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ} نفى عن نفسه أن يكون من شأنه أن يطرد من استجاب وآمن بالحق واستجاب دعوته ، أي أنه ما أرسل لتوزيع الأعمال على الناس ، إنما أرسل لدعوة الحق والإيمان ، وترى أن النفي لوصفه بطرد المؤمنين ، فهو نفى عن شأنه بوصف كونه رسولا داعيا إلى الحق ، لا يهمه إلا استجابة دعوته .