اتجه إلى ربه يدعوه إلى أن يفصل بينه وبينهم:{ فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} .
وقد كان تهديدهم له بالرجم خطا فاصلا بينه وبينهم ، وأخبره الله تعالى بقوله تعالى:{ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ( 36 )} [ هود] والفاء للإفصاح ، وتقدير القول إذا كانوا كذبوك ولا يؤمن إلا من قد آمن فلا تبتئس .
والفتح معناه الحكم والفصل بألا يمكنهم منه ، وممن آمن معه وما آمن معه إلا قليل .