{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} وإن ربك ، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم لهو العزيز الغالب الذي هو فوق كل شيء ، الرحيم في أحكامه ، وإمهاله ، ومن رحمته ألا يتساوى المحسن مع المسيء ، ولا الأعمى والبصير ، والله هو العليم الحكيم ، وقد أكد سبحانه وتعالى عزته ورحمته بإنّ المؤكدة ، وباللام ، وبضمير الفصل ، وبأنه وحده المختص بالعزة والرحمة .
وقد كان سبحانه يعقب قصة كل نبي بهاتين الآيتين .