وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} فلن ينتقص كفرهم من عزة الله التي تتحرك في حياة الناس مع الرحمة ،فهو العزيز الذي لا يكلّف عباده من موقع ضعف ،وهو الرحيم الذي يفتح لهم أبواب رحمته ،ولكن الأكثرية منهم تبتعد عن رحمته ، فلا بد من أن تلاقي نتائج ذلك في ما يصب عليهم من سياط نقمته .