وكانت هذه آية من الله مرشدة هادية لمن يعيشون مثل عيشهم ظلما وعدوانا ، وأكلا لمال الناس بالباطل والعدوان ، والعثو في الأرض فسادا ، وهي دالة على أن شعيبا كان يدعوهم بالحق ، وهم المبطلون .
وإذا أنزل عليهم هذه الساحقة ما أنزلها على كثرة مؤمنة ، بل أنزلها على كثرة فاسقة ضالة ظالمة ، ولذا قال:{ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ} .