التفت فرعون لمن حوله كأنه ينبههم إلى إنكار موسى لألوهيته المقررة الثابتة عندهم ، فنبههم موسى أولا:إلى أن الله ربكم الذي خلقكم وأنشأكم ، وخلق آباءكم الأولين ورباهم وكونهم ، فهل فرعون خلق وقدر ، وهو المخلوق الذي لا يخلق ، ولا يقدر ، وثانيا:إلى أن الله رب آبائكم الأولين قبل أن يوجد فرعون ، وثالثا:إلى أن الرب يجب أن يكون قديما باقيا ، ولا يكون محدثا فانيا ، كفرعون .