الله سبحانه وتعالى جرّ الآخرين بتقليدهم أن يسيروا وراءهم ، ولذا قال عز من قائل:{ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ ( 64 )} .
وأزلفنا ، أي قربنا إليهم الآخرين ، وهم فرعون وقومه ، قربوا حاسبين أنهم ناجون كما نجا بنو إسرائيل ، وحسبوها نعمة لهم .
وثمّ ، ظرف بمعنى مكان ، الآخرون هم قوم فرعون ، ووصفوا كذلك لأنهم متأخرون في اعتقادهم وعمله وجاءوا متأخرين في سيرهم .