{ وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ( 65 ) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ( 66 )} .
أنجى الله موسى ومن معه من بني إسرائيل ، وربما من قد آمن معهم من أهل مصر ، كما آمن السحرة ، ولذا أكد سبحانه وتعالى بما يفيد إغراقهم جميعا .
وكأن التعبير يتم للدلالة على فرق ما بين النجاة والإغراق والرشاد والضلالة ، والعدالة والطغيان .