ولذا{ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ ( 77 )} الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها ، أي بسبب ذلك الضلال ، والضمير في أنهم ضمير الحال . أي أن أنتم وهذه الحال التي هي عبادة الأوثان ، وتقليد الآباء عدو لي أناهضها وأقاومها إلا عبادة رب العالمين .
فمعنى{ إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} على حذف مضاف إلا عبادة رب العالمين