أكد سبحانه علم الله وفضله في هذه الآية الكريمة كما أكد فضله في الآية السابقة بإن وبالتعبير بربك القائم عليك بفضل الربوبية واللام فيها ، فإنها تؤكد موضعها فضل توكيد .{ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ} هو ما أكنوه من أسرار يخفونها ولا يبدونها ، ومن تدبر وفكر ، واتجاه إلى المكر السيئ ،{ وَمَا يُعْلِنُونَ} من عداوة صريحة واستهزاء بالمؤمنين ، وصد عن سبيل الله وهذا تهديد لهم بأن الله تعالى محاسبهم عليه ، وإن ربك بالمرصاد لهم .