وقد بين سبحانه أن نزول بعض ما تستعجلون من فضله ورحمته ، فقال:
{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ( 73 )} .
أي أن نزول بعض ما يستعجلون هو من فضل الله على الناس من المشركين من أهل مكة ، ورحمة بهم ليكون في لاحقهم إن تعذر أن يكون في بعض حاضرهم ، ولكن أكثر الناس لا يشكرون تلك النعمة المزجاة إليهم ، ولا يعرفون حقها ، والله من ورائهم محيط