فجملة:{ وما أدراك ما الحطمة} في موضع الحال من قوله:{ الحطمة} والرابط إعادة لفظ الحطمة ،وذلك إظهار في مقام الإِضمار للتهويل كقوله:{ الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة}[ الحاقة: 1 3] وما فيها من الاستفهام ،وفعل الدراية يفيد تهويل الحطمة ،وقد تقدم{ ما أدراك} غير مرة منها عند قوله:{ وما أدراك ما يوم الدين} في سورة الانفطار ( 17 ) .