الاستفهام في{ هل ينصرونكم} كذلك مع الإنكار أن تكون الأصنام نصراء .
والانتصار طلب النصير .
وكتب{ أينما} في المصاحف موصولة نون ( أين ) بميم ( ما ) والمتعارف في الرسم القياسي أن مثله يكتب مفصولاً لأن ( ما ) هنا اسم موصول وليست المزيدة بعد ( أين ) التي تصير ( أين ) بزيادتها اسم شرط لعموم الأمكنة ،ورسم المصحف سنة متبعة .
و{ أو} للتخيير في التوبيخ والتخطئة ،أي هل أخطأتم في رجاء نصرها إياكم ،أو في الأقل هل تستطيع نَصر أنفسها وذلك حين يلقى بالأصنام في النار بمرأى من عبدتها ولذلك قال:{ فكبكبوا فيها} ،أي كبكبت الأصنام في جهنم .