جملة{ لا يفتر عنهم} في موضع الحال من{ عذاب جهنم} و{ يفتر} مضاعف فَتَر ،إذا سكن ،وهو بالتضعيف يتعدّى إلى مفعول .والمعنى: لا يفتِّره أحد .
وجملة{ وهم فيه مبلسون} عطف على جملة{ إنّ المجرمين في عذاب جهنم خالدون} .
والإبلاس: اليأس والذل ،وتقدم في سورة الأنعام: وزاد الزمخشري في معنى الإبلاس قيد السكوت ولم يذكره غيره ،والحق أن السكوت من لوازم معنى الإبلاس وليس قيداً في المعنى .