جملة{ فبأي ألاء ربكما تكذبان} معترضة بين جملة الشرط وجملة الجواب وقد مثّل بها في « مغني اللبيب » للاعتراض بين الشرط وجوابه ،وعينّ كونها معترضة لا حالية ،وهذه الجملة معترضة تكرير للتقرير والتوبيخ كما هو بيّن ،وانشقاق السماء من أحوال الحشر ،أي فإذا قامت القيامة وانشقت السماء .كما قال تعالى:{ فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء}[ الحاقة: 15 ،16] أن قوله:{ يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية}[ الحاقة: 18] .وهذا هو الانشقاق المذكور في قوله:{ ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلاً الملك يومئذ الحق للرحمن} في سورة الفرقان ( 25 ،26 ) .