وجملة{ لا تبقي} بدل اشتمال من التهويل الذي أفادته جملة{ وما أدراك ما سَقر} فإن من أهوالها أنها تهلك كل من يصلاها .والجملة خبر ثان عن سقر .
وحذف مفعول{ تبقي} لقصد العموم ،أي لا تبقي منهم أحداً أو لا تبقي من أجزائهم شيئاً .
وجملة{ ولا تذر} عطف على{ لا تبقي} فهي في معنى الحال ،ومعنى{ لا تذر} ،أي لا تترك من يلقَى فيها ،أي لا تتركه غير مصلي بعذابها .وهذه كناية عن إعادة حياته بعد إهلاكه كما قال تعالى:{ كلما نَضِجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب}[ النساء: 56] .