و{ ضاحكة} أي كناية عن السرور .
و{ مستبشرة} معناه فَرِحة ،والسين والتاء فيه للمبالغة مثل: استجاب ،ويقال: بَشَر ،أي فرِح وسُرَّ ،قال تعالى:{ قال يا بشراي هذا غلام}[ يوسف: 19] أي يا فرحتي .
وإسناد الضحك والاستبشار إلى الوجوه مجاز عقلي لأن الوجوه محلّ ظهور الضحك والاستبشار ،فهو من إسناد الفعل إلى مكانه ،ولك أن تجعل الوجوه كناية عن الذوات كقوله تعالى:{ ويبقى وجه ربك}[ الرحمن: 27] .
وهذه وجوه أهل الجنة المطمئنين بالاً المكرمين عَرْضاً وحُضوراً .