وهذه وجوه أهل الكفر ،يعلم ذلك من سياق هذا التنويع ،وقد صرح بذلك بقوله:{ أولئك هم الكفرة الفجرة} زيادة في تشهير حالهم الفظيع للسامعين .
وجيء باسم الإشارة لزيادة الإِيضاح تشهيراً بالحالة التي سببت لهم ذلك .
وضمير الفصل هنا لإفادة التقوي .
وأتبع وصف{ الكفرة} بوصف{ الفجرة} مع أن وصف الكُفر أعظم من وصف الفجور لما في معنى الفجور من خساسة العمل فذُكر وصفاهم الدالان على مجموع فساد الاعتقاد وفساد العمل .
وذكر وصف{ الفجرة} بدون عاطف يفيد أنهم جمعوا بين الكفر والفجور .