تفريع على جملة{ بل الذين كفروا يكذبون}[ الانشقاق: 22] .
وفعل « بشِّرهم » مستعار للإِنذار والوعيد على طريقة التهكم لأن حقيقة التبشير: الإِخبار بما يَسرّ وينفع .فلما علق بالفعل عذاب أليم كانت قرينة التهكم كنَار على عَلم .وهو من قبيل قول عمرو بن كلثوم:
قَرَيْنَاكُم فعجَّلْنا قِراكُم *** قُبَيْل الصبح مرْدَاةً طَحُونا