وعطف{ الأرض} في القسم لأن بذكر الأرض إتمام المناسبة بين المقسم والمقسم عليه كما علمت من المثل الذي في الحديث .
و{ الصدع}: الشق ،وهو مصدر بمعنى المفعول ،أي المصدوع عنه ،وهو النبات الذي يخرج من شقوق الأرض قال تعالى:{ أنا صببنا الماء صباً ثم شققنا الأرض شقاً فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً وزيتوناً ونخلاً}[ عبس: 25 29] .
ولأن في هذين الحالين إيماء إلى دليل آخر من دلائل إحياء الناس للبعث فكان في هذا القسم دليلان .
والضمير الواقع اسماً ل ( إنّ ) عائد إلى القرآن وهو معلوم من المقام .