تأمل كيف قابل الجوع بالعرى ، والظمأ بالضحى .
والواقف مع القالب ربما يخيل إليه:أن الجوع يقابل بالظمأ ، والعرى بالضحى ، والداخل إلى بلد الفقه عن الله:يرى هذا الكلام في أعلى الفصاحة والجلالة لأن الجوع ألم الباطن ، والعرى ألم الظاهر ، فهما متناسبان في المعنى ، وكذلك الظمأ مع الضحى ، لأن الظمأ موجب لحرارة الباطن ، والضحى موجب لحرارة الظاهر فاقتضت الآية نفي جميع الآفات ظاهرا وباطنا .