{ شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ} أي:آتاه الله في الدنيا حسنة، وأنعم عليه بنعم ظاهرة وباطنة، فقام بشكرها، فكان نتيجة هذه الخصال الفاضلة أن{ اجْتَبَاهُ} ربه واختصه بخلته وجعله من صفوة خلقه، وخيار عباده المقربين.
{ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} في علمه وعمله فعلم بالحق وآثره على غيره.