وقوله:( شاكرا لأنعمه ) أي:قائما بشكر نعم الله عليه ، كما قال:( وإبراهيم الذي وفى ) [ النجم:37] أي:قام بجميع ما أمره الله تعالى به .
وقوله:( اجتباه ) أي:اختاره واصطفاه ، كما قال:( ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين ) [ الأنبياء:51] .
ثم قال:( وهداه إلى صراط مستقيم ) وهو عبادة الله وحده لا شريك له على شرع مرضي .