يقول تعالى -مبيحا للعدل ونادبا للفضل والإحسان-{ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ} من أساء إليكم بالقول والفعل{ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} من غير زيادة منكم على ما أجراه معكم.
{ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ} عن المعاقبة وعفوتم عن جرمهم{ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} من الاستيفاء وما عند الله خير لكم وأحسن عاقبة كما قال تعالى:{ فمن عفا وأصلح فأجره على الله}