قال تعالى:{ انْظُرْ} متعجبا{ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ} التي هي أضل الأمثال وأبعدها عن الصواب{ فَضَلُّوا} في ذلك أو فصارت سببا لضلالهم لأنهم بنوا عليها أمرهم والمبني على فاسد أفسد منه.
{ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا}أي:لا يهتدون أي اهتداء فنصيبهم الضلال المحض والظلم الصرف.