[ 48]{ انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا 48} .
{ انظر كيف ضربوا لك الأمثال} أي مثلوك بالشاعر والساحر والمجنون{ فضلّوا} أي عن الحق والهداية بك{ فلا يستطيعون سبيلا} أي فلا يهتدون لطريق الحق لضلالهم عنه وبعدهم منه .وأن الله قد خذلهم عن إصابته .أو المعنى فلا يستطيعون سبيلا إلى طعن يمكن أن يقبله أحد ،بل يخبطون بما لا يرتاب في بطلانه أحد .كالمتحير في أمره لا يدري ماذا يصنع .