ثم أخبر تعالى عما يتناجى به المشركون ،رؤساء قريش ،بقوله متوعدا لهم:{ نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا} .
{ نحن أعلم بما يستمعون به} أي بسببه أو لأجله من الهزء والاستخفاف واللغو{ إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا} أي سحر ،فجن فاختلط كلامه .