شرح الكلمات:
{بما يستمعون به}: أي بسببه وهو الهزء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
{وإذ هم نجوى}: أي يتناجون بينهم يتحدثون سراً .
{رجلاً مسحوراً}: أ ي مغلوباً على عقله مخدوعاً .
المعنى:
وقوله تعالى{نحن أعلم بما يستمعون به} يقول تعالى لرسوله نحن أعلم بما يستمع به المشركون أي بسبب أنهم يستمعون من أجل الاستهزاء بك والسخرية منك ومما تتلوه لا أنهم يستمعون للعلم والمعرفة ولطلب الحق والاهتداء إليه .وقوله:{إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى} أي يناجي بعضهم بعضاً{إذ يقول الظالمون} أي المشركون{إن تتبعون} أي لا تتبعون{إلا رجلاً مسحوراً} أي مخدوعاً مغلوباً على أمره ،فكيف تتبعونه إذاً ؟
الهداية:
- بيان مدى ما كان عليه المشركون من السخرية والاستهزاء بالرسول والقرآن .