قوله تعالى{نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا}
أخرج آدم بن أبي إياس والطبري بالسند الصحيح عن مجاهد:{إذ يستمعون إليك} قال: هي مثل قيل الوليد بن المغيرة ،ومن معه في دار الندوة .
وقد بين قتادة قيل الوليد بن المغيرة فأخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون} الآية ونجواهم أن زعموا أنه مجنون وأنه ساحر وقالوا{أساطير الأولين} .