{ هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} أي في ذلك الحين بل كان شيئا منسيا نطفته في الأصلاب والاستفهام للتقرير .
قال الشهاب أي الحمل على الإقرار بما دخلت عليه والمقرر به من ينكر البعث وقد علم أنهم يقولون نعم ،قد مضى دهر طويل لا إنسان فيه فيقال لهم فالذي أوجدهم بعد أن لم يكونوا كيف يمتنع عليه إحياؤهم بعد موتهم ؟ والمراد بالإنسان جنس بني آدم .