بسم الله الرحمن الرحيم
{ حم} .
{ تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} .
{ حم * تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قال أبو السعود:إن جعل{ حم} اسما للسورة ،فهو إما خبر مبتدأ محذوف ،وهو الأظهر ،أو مبتدأ خبره{ تنزيل} وهو على الأول خبر بعد خبر .وخبر لمبتدأ محذوف ،إن جعل مسرودا على نمط التعديد .وقوله تعالى:{ من الرحمان الرحيم} متعلق به ،مؤكد لما أفاده التنوين من الفخامة الذاتية ،بالفخامة الإضافية .أو خبر آخر .أو{ تنزيل} مبتدأ لتخصصه بالصفة ،خبره .