{ فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ} أي:بذلك الماء{ جَنَّاتٍ} أي:بساتين{ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ} خص تعالى هذين النوعين، مع أنه ينشئ منه غيرهما من الأشجار، لفضلهما ومنافعهما، التي فاقت بها الأشجار، ولهذا ذكر العام في قوله:{ لَكُمُ فيها} أي:في تلك الجنات{ فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} من تين، وأترج، ورمان، وتفاح وغيرها